تابعنا

القائمة

آخر الأخبار:
جارٍ تحميل الأخبار...

💔 رندة... ضحية الصمت والعنف 💔

 


💔 رندة... ضحية الصمت والعنف 💔

في الزرقاء، رحلت رندة، سيدة ثلاثينية وأمٌ لأربعة أطفال، بعد أيامٍ من الصراع بين الحياة والموت، داخل مستشفى الزرقاء الحكومي.

رحلت بعدما تعرّضت لأبشع أنواع التعذيب على يد زوجها داخل بيتها، الذي كان من المفترض أن يكون مأمنها لا مقبرتها.

جسدها كان شاهدًا على العذاب... كدمات، حروق سجائر، وغرز إبر في الجلد، حتى توقف قلبها المثقل بالألم صباح اليوم.

أربعة أطفالٍ ينتظرون أمهم، ولا يعلمون أن أمهم “رندة” لن تعود  💔

شقيقها قال والدموع تخنق صوته : “منظرها يوجع القلب… راحت رندة، راحت ظلم ” نطالب بالعدالة لرندة، ولكل امرأةٍ تُعذَّب وتُهان باسم الصبر أو الخوف ، رندة لم تمت وحدها... بل ماتت معها إنسانيتنا إن سكتنا. 

#العدالة_لرندة

#لا_للعنف_ضد_النساء

الزرقاء – عبدالله عويضة

في حادثةٍ مؤلمة هزّت مدينة الزرقاء، فارقت رندة – وهي سيدة ثلاثينية وأمٌ لأربعة أطفال – الحياة اليوم داخل مستشفى الزرقاء الحكومي، بعد ثلاثة أيامٍ من صراعٍ مرير مع الألم، إثر تعرّضها لتعذيبٍ وضربٍ مبرّح على يد زوجها داخل منزلها، وفق ما أفاد به شقيقها.

رندة، التي كانت تُعرف بين جيرانها بهدوئها وطيبتها، أُسعفت إلى المستشفى قبل أيام وهي في حالةٍ حرجة جدًا، جسدها الغضّ مثقلٌ بالكدمات والجروح، وقد بدت عليه آثار حروق سجائر وغرز إبر، بحسب التقرير الطبي الأولي.

ومنذ لحظة دخولها العناية الحثيثة، دخلت في غيبوبة تامة، موصولة بأجهزة التنفس الاصطناعي، حتى أعلن الأطباء صباح اليوم نبأ وفاتها، بعد أن توقّف قلبها متأثرًا بما لحق بها من إصابات مروّعة.

يقول شقيقها بصوتٍ يقطر ألمًا:

“منظرها كان يوجع القلب… الكدمات بكل مكان، والدكتور قال وضعها حرج جدًا. من يوم ما دخلت المستشفى وهي ما صحت، واليوم راحت… راحت رندة.”

الجهات الأمنية ووحدة حماية الأسرة كانت قد باشرت التحقيق فور وقوع الحادثة، وسُجلت شكوى رسمية بحق الزوج، الذي حاول الادعاء بأن زوجته تعاني من اضطرابات نفسية، لكن الفحوصات الطبية كشفت الحقيقة المؤلمة: الإصابات كانت نتيجة تعذيب وضرب بأداة حديدية، لا أكثر.

رحلت رندة، تاركةً وراءها أربعة أطفالٍ لا يزالون في عمر البراءة، ينتظرون عودة أمهم التي لن تعود. بيتهم الذي كان يُفترض أن يكون مأواهم، تحوّل إلى ذكرى مؤلمة لصوتٍ خافتٍ انكسر فيه كل معنى للأمان.

وفي ختام حديثه، ناشد شقيقها بألمٍ يختصر الفجيعة:

“نطالب بالعدالة لرندة… أختي راحت ظلم، وحسبنا الله ونعم الوكيل.”

ذوو رندة يناشدون جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين، ورئيس الوزراء، ووزير الداخلية، بالتدخل السريع لجلب حق ابنتهم التي سُلبت حياتها على يد من كان يفترض أن يكون سندها، ليبقى اسم رندة شاهدًا على جريمةٍ يندى لها الجبين وصرخةً ضدّ العنف الذي لا يرحم.


0تعليقات